RUMORED BUZZ ON رقية الصدور

Rumored Buzz on رقية الصدور

Rumored Buzz on رقية الصدور

Blog Article

الشيخ: يشرح صدره بما يجعل في قلبه من النور والهدى والراحة والطُّمأنينة .....

قُلْتُ: الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ نَصَّ عَلَى كَرَاهَتِهِ، وَاخْتَلَفَ أَصْحَابُهُ: هَلْ هِيَ كَرَاهَةُ تَحْرِيمٍ أَوْ تَنْزِيهٍ؟ عَلَى وَجْهَيْنِ، وَاحْتَجَّ الْمُحَرِّمُونَ بِنَهْيِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالُوا: وَالنَّهْيُ يَقْتَضِي التَّحْرِيمَ.

اللهم ألهمنا في أمرنا الصواب، ويسر لنا في كل مسألة جواب، ونجنا من كل ألوان العذاب، وبيض وجوهنا يوم يشتد الحساب، وزين مجلسنا بخير الأصحاب، واجعل دعاءنا دعاء مستجاب.

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْـتَـدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيـمٌ يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنْ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيـمٌ .

الشيخ: وإنما يعقل هذا أهلُ الإيمان، إنما يعقل الفرق ويحصل التَّلذذ بمحبَّة الله والأُنس به، إنما يعقل هذا أهلُ الإيمان، أهلُ البصائر، والعلم النافع، والهداية إلى صراط الله المستقيم، أما مَن حُجب عن ذلك، وغفل عن ذلك، فهو في بُعْدٍ عن هذا الأمر، لا يحسّ به، ولا يدريه، ولا يعلمه، نسأل الله السَّلامة.

(أعوذُ بكلماتِ اللهِ التَّامَّاتِ التي لا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ ولا فَاجِرٌ ، من شرِّ ما خلقَ و ذَرَأَ و بَرَأَ ، و من شرِّ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ ، و من شرِّ ما يَعْرُجُ فيها ، و من شرِّ ما ذَرَأَ في الأرضِ ، و من شرِّ ما يخرجُ مِنْها ، و من شرِّ فِتَنِ الليلِ و النَّهارِ ، و من شرِّ كلِّ طَارِقٍ إِلَّا طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يا رَحْمَنُ).[٣٧]

وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ* وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ .[٢٩]

This Internet site is employing a safety provider to secure alone from on-line attacks. The motion you only performed triggered the security Answer. There are several steps which could cause this block together with submitting a particular term or phrase, a SQL command or malformed details.

وَلِلصَّوْمِ تَأْثِيرٌ عَجِيبٌ فِي حِفْظِ الْجَوَارِحِ الظَّاهِرَةِ وَالْقُوَى الْبَاطِنَةِ، وَحِمْيَتِهَا عَنِ التَّخْلِيطِ الْجَالِبِ لَهَا الْمَوَادَّ الْفَاسِدَةَ الَّتِي إِذَا اسْتَوْلَتْ عَلَيْهَا أَفْسَدَتْهَا، وَاسْتِفْرَاغِ الْمَوَادِّ الرَّدِيئَةِ الْمَانِعَةِ لَهَا مِنْ صِحَّتِهَا.

قوله -تعالى-: للهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللهُ ۖ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ* آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ* لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ .[٧]

الشيخ: وهذا إنما يحسّ به مَن عرف الواقعَ، مَن جرَّب الواقعَ: من فضول النظر، وفضول الكلام، وفضول المخالطة، وفضول الأكل والشرب، وفضول النوم، كل ذلك لها آثار في القلوب: تُضيقها، وتُؤذيها، وتُحرجها.

سورة الإخلاص والمعوذات للرقية: تعتبر سورة الإخلاص من أفضل آيات الرقية القرآنية التي ثبت فضلها في الرقية في السنة النبوية الشريفة، وروت عائشة أمّ المؤمنين رضي الله عنها رقية شرح الصدور أن الرسول صلّى الله عليه وسلّم كان إذا ذهب إلى النوم قرأ قُلْ هو الله أحد، والمعوذات، ومسح ما استطاع من جسده وكررها ثلاث مرّات، وقال عليه أفضل الصلاة والسلام: أُنْزِلَتْ عَلَيَّ آيَاتٌ لَمْ يُرَ مِثْلُهُنَّ قَطُّ، المُعَوِّذَتَيْنِ. رواه عقبة بن عامر وأخرجه مسلم في الصحيح.

وهي الرقية التي علمها جبريل عليه السلام للرسول صلّى الله عليه وسلّم ليحميه من شرّ الجن والشياطين، فلما قالها عليه الصلاة والسلام :طَفِئَتْ نارُ الشَّيَطانِ و هَزَمَهُمْ اللهُ عزَّ و جلَّ"، وروى خالد بن الوليد رضي الله عنه أنه الرسول صلى الله عليه وسلّم علّمه هذا الدعاء لما أخبره أن أحد الجن يكيده، وبعد أن دعا به أذهب الله هذا الجن عنه.

الشيخ: ولا شكَّ أنَّ هذا المعنى هو الأصحّ، وأنَّ ما يفتح الله من المعارف العظيمة، ومواد الأنس، ونفحات القدس، والتَّلذذ بالمناجاة له سبحانه في قراءة كتابه، وفي طاعته والقيام بين يديه؛ يقوم مقام الطعام والشراب، ويكفيه المدة الطويلة عليه الصلاة والسلام في صيامه ليلًا ونهارًا، بخلاف غيره فإنه لا يتحمل هذا، من طبيعة البشر الضعف عن تحمل الجوع الكثير والعطش الكثير؛ ولهذا قال: أظل يُطعمني ربي ويسقيني، أظلّ في النهار، كلمة تُقال في النَّهار، وفي اللفظ الآخر: لي مُطعم يُطعمني، وساقٍ يسقيني، لستُ مثلكم، إني أُطعم وأُسقى، ولو كان يأكل من الجنة ما صار صائمًا، ولو كان يشرب كذلك، وأخبرهم أنه صائم، وأنه يُواصل، وليس مثلهم، فهذا يدل على أنَّ المراد ما يحصل في قلبه من المعلومات الإلهية، والنَّفحات القدسية، والتَّلذذ بالطاعات والمناجاة والأنس بتلاوة كتابه، ومشاهدة إنعامه وإحسانه وفضله، ومشاهدة أنه يراه، إلى غير هذا من المواد التي ترد على القلب.

Report this page